حلم العمر
عدد المساهمات : 107 تاريخ التسجيل : 17/10/2011 العمر : 39
| موضوع: نبذه عن الكاتب الكبير انيس منصور رحمه الله الأربعاء أكتوبر 26, 2011 4:39 pm | |
| أنيس محمد منصور ، كاتب صحفي وأديب نابغ ،ولد في 18 أغسطس 1924
نشأ أنيس منصور في قرية مصرية قريبة من مدينة المنصورة، وتأثر أنيس منصور بالريف المصرى جدا،
وأعجب بحياة الغجر الذين كانوا أحيانا يزورون قريته، ومنذ صغره كان أنيس منصور متفوقا في كل ما تعلم،
وعن أبيه تعلم ألا يقرأ إلا ما يمتعه، فقرأ وقرأ وقرأ، حتى أنهى مكتبات عديدة، وكون ثقافة واسعة في شتى الأمور،
وسافر وأبحر بسفن الخيال إلى بحور المعرفة الواسعة ليعود لنا من تلك الرحلات بخبرات ومواقف وآراء أثرت اللغة العربية والأمة العربية كلها.
ودخل كلية الآداب جامعة القاهرة بإرادته الشخصية، دخل قسم الفلسفة الذي تفوق فيه كما هو متوقع،
وحصل على ليسانس كلية الآداب، قسم الفلسفة، جامعة القاهرة عام 1947، وعمل أستاذا في القسم ذاته في جامعة عين شمس لفترة،
ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم والإبداع الأدبي في شتى صوره.
احس انيس منصور بأنه منعزل تماما عن الدنيا في فترة حياته الجامعيه و ظل كذلك لفترة لاهم له الا شراء الكتب
و دراسة الفلسفة بنهم شديد حتى حدث له تغيير كبير وهو ذهابه إلى صالون العقاد و انفتاحه على دنيا لم يعرف لها وجودا
من قبل.. وسجل كل ذلك في كتاب "فى صالون العقاد كانت لنا ايام" وسجل فيه مشاكل جيله و عذاباته وقلقه وخوفه وارائه
في مواجهة جيل العمالقه من امثال طه حسين، العقاد، توفيق الحكيم، سلامه موسى وغيرهم الكثير من اعلام الفكر
و الثقافه في مصر في ذلك الوقت.
ولو انه يكفي لتكون نابغة أن تكون تلميذا لهؤلاء وتعاصرهم إلا أن أنيس منصور عرف غيرهم كثيرون كـ الرافعي،
وغيرهم من الأساتذة بالعربية والأجنبية
يجيد أنيس منصور عدة لغات: العربية والإنجليزية والألمانية والإيطالية واللاتينية والفرنسية، والله أعلم إن كان هناك غيرها.
وأطلع أنيس منصور على كتب عديدة في هذه اللغات وترجم بعضا من الكتب والمسرحيات نذكر منها:
رومولوس العظيم – زواج السيد مسيسبى – هى وعشيقها – أمير الأرض البور – مشعلوا النيران – من أجل سواد عينيها –
فوق الكهف – تعب كلها الحياة.
وسافر الأستاذ ودار الدنيا في كل إتجاه، فكان أروع من كتب في أدب الرحلات،
وربما كان الأول في أدب الرحلات، وألف كتبا عديدة في أدب الرحلات
وفي فترة من الفترات كانت كتابات أنيس منصور في ما وراء الطبيعة هي الكتابات المنتشرة بين القراء والمثقفين،
ومن أشهر كتبه في هذا المجال الذين هبطوا من السماء، والذين عادوا إلى السماء، و لعنة الفراعنة.
كانت بداية انيس منصور في عالم الصحافه في مؤسسة اخبار اليوم إحدى أكبر المؤسسات الصحفية المصرية
حينما انتقل اليها مع كامل الشناوى، ثم ما لبث ان تركها و توجه إلى مؤسسة الأهرام في مايو عام 1950 حتى عام 1952
ثم سافر انيس منصور وكامل الشناوى إلى أوروبا و في ذلك الوقت قامت ثورة 23 يوليو 1952
و قام انيس منصور بارسال أول مواضيعه إلى اخبار اليوم وهو نفسه كان يقول :
"كانت بدايتى في العمل الصحفى في اخبار اليوم.. وهذا بالظبط ما لا أحب ولا أريد.. فأنا اريد ان اكتب ادبا و فلسفة
فأنا لا احب العمل الصحفى البحت.. فأنا اديب كنت و سأظل اعمل في الصحافه".
وظل يعمل في اخبار اليوم حتى تركها في عام 1976 ليكون رئيسا لمجلس إدارة دار المعارف، وثم اصدر مجلة الكواكب.
عاصر فترة جمال عبد الناصر وكان صديقا مقربا لـمحمد أنور السادات، وكلاهما من رؤساء مصر في القرن العشرين.
عرف أنيس منصور بأن له عادات خاصة، فهو يقوم ليكتب في الرابعة صباحاً ولا يكتب نهارا
و من عاداته ايضا ان يكون حافى القدمين و مرتدي البيجاما و هو يكتب.
وبجانب تأليفه باللغة العربيّة ترجم أنيس منصور العديد من الكتب والأعمال الأدبية إلى العربيّة.
فقد ترجم أكثر من 9 مسرحيات بلغات مختلفة و حوالى 5 روايات مترجمة و تقريبا 12 كتاب لفلاسفة أوروبيين.
كما ألف أكثر من 13 مسرحية باللغة العربية.
بعض مما حصد من الجوائز
الدكتوراه الفخرية من جامعة المنصورة.
جائزة الفارس الذهبى من التليفزيون المصرى أربع سنوات متتالية.
جائزة كاتب الأدب العلمى الأول من أكاديمية البحث العلمى.
فاز بلقب الشخصية الفكرية العربية الأولى من مؤسسة السوق العربية في لندن.
حصل على لقب كاتب المقال اليومى الأول في أربعين عاما ماضية.
جائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية ، عام 1963.
جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة ، عام 1981.
جائزة الإبداع الفكرى لدول العالم الثالث ، عام 1981.
جائزة مبارك في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة ، عام 2001.
والجائزة الأهم حب واحترام ألوف الألوف من القراء.
المصدر ويكيبيديا
| |
|